الصوــــــــــــــــــــــــــــت

الأثر الذي تحدثه في الدماغ, عبر حاسة السمع, ذبذبات سريعة تعرف

بالموجات الصوتية. والصوت, على نقيض الضوء, يحتاج في انتقاله من

مكان إلى مكان وسط مادي. فإذا وضعنا جرسا كهربائيا في وعاء زجاجي

ثم فرغنا ذلك الوعاء من الهواء لم نسمع صوت الجرس ألبتة. حتى إذا

سمحنا للهواء بالدخول إلى الوعاء, كرة أخرى, سمعنا صوت الجرس واضحا

. والقدرة على توصيل الصوت رهن بكثافة الوسط. فالجوامد أقدر على توصيله من السوائل, والسوائل أقدر على ذلك من الغازات. وتبلغ

سرعة الصوت في الهواء, عند الدرجة صفر مئوية, 331 مترا في الثانية

(أو 1,191 كيلومترا في الساعة). وهذه السرعة تزداد تبعا لارتفاع


الحرارة, لأن هذا الارتفاع يزيد في مرونة الهواء. والواقع أن الزيادة



في سرعةالصوت في الهواء تساوي, على وجه التقريب, نصف متر في الثانية مقابل كل درجة مئوية واحدة من ارتفاع الحرارة. وتنعكس الموجات الصوتية عند اصطدامها بحائل أو حاجز; وفي إمكاننا أن نلاحظ ظاهرة

الانعكاس هذه في الغرف الكبيرة الفارغة أو في الكهوف والأودية. وعن


ارتداد الصوت نتيجة لانعكاس موجاته ينشأ الصدى

نرجوا ان تستفيدوا