--------------------------------------------------------------------------------
إيما واتسون صعدت إلى النجومية في سنوات قليلة
لقبتها الصحافة بـ"الفراشة الرقيقة" و"ساحرة المراهقات" و"نجمة السنوات المقبلة" وغيرها من الألقاب التي استحقتها هذه الممثلة الشابة.. إنها إيما واطسون، الممثلة البريطانية التي صعدت إلى النجومية على مستوى العالم في سنوات محدودة، من خلال سلسلة أفلام "هاري بوتر" وتحولت إلى حديث المراهقين في العالم حتى فاقت بطل السلسة نفسه دانييل ريدكليف.
ولدت إيما واطسون عام 1990 في العاصمة الفرنسية باريس لأسرة مكونة من أب بريطاني، وأم ذات أصول فرنسية، ويعمل كلاهما في مجال المحاماة، وأتاح لها مكوثها في فرنسا، حتى سن الخامسة، فرصة إجادة اللغة الفرنسية، بالإضافة إلى التعرف على ثقافة مختلفة.
إلا أن انفصال والديها عن بعضهما، وهي في سن مبكرة، اضطر إيما إلى العودة مع والدتها، ومع شقيقها الأصغر أليكس إلى بريطانيا؛ حيث ألحقتها والدتها بمدرسة في منطقة "أوكسفورد شاير".
وفي تلك المرحلة، لاحظ كثيرون وفي مقدمتهم إيما مدى حب هذه الصغيرة لعالم التمثيل، مما قادها إلى مدرسة لتعلم التمثيل المسرحي وهي لم تتجاوز سن السادسة بعد!
وعلى مدى الأعوام التالية، شاركت إيما في عدد كبير من المسرحيات التي تم تقديمها من خلال هذه المدرسة، وفي مقدمتها مسرحية عن شخصية "الملك آرثر" الأسطورية.
فرصة هاري بوتر
إلا أن إيما لم تحظ بفرصة للتحول من عالم مسرح الهواة إلى العمل كممثلة محترفة إلى أن جاءتها هذه الفرصة في عام 1999؛ حيث، بدأ المخرج كريس كولومبس اختبارات الأداء لاختيار الممثلين لبطولة فيلم "هاري بوتر والحجر السحري Harry potter and the sorcerer's stone"، وهو أول نسخة سينمائية من سلسلة روايات هاري بوتر الشهيرة للكاتبة البريطانية جي آر رولينج.
وعن طريق مدرستها اقترح أحد المنتجين على إيما أن تتقدم لاختبارات الأداء؛ حيث كان منتجو الفيلم لا يزالون يبحثون عن وجوه جديدة للأدوار الرئيسية وهي: الساحر الصغير "هاري بوتر" والذي آل دوره إلى دانييل ريدكليف، وصديقته المقربة هيرميون التي تمارس السحر مثله، وصديقه المقرب رون، والذي اختير لأدائه الممثل روبرت جرينت.
ورغم إعجاب المنتجين بإيما في تجربة الأداء الأولى، بسبب أدائها الذي اتسم بثقة شديدة في النفس، إلا أن الأمر احتاج إلى ما هو أكثر من ذلك لإقناعهم، فخاضت إيما أكثر من ثمانية تجارب أداء مختلفة حتى تفوقت في النهاية على بقية المرشحات، ونالت دور هيرميون.
وفي عام 2001 بدأ عرض الفيلم، ولاقي نجاحا هائلا فاق حتى توقعات صانعيه، وأشاد النقاد بأداء أبطال الفيلم الصغار الثلاثة، ووصفت صحيفة "الديلي تيلجراف البريطانية " أداء إيما في أول إطلالة لها على الشاشة الفضية بأنها "مثيرة للإعجاب". ورغم أن هذا الدور كان أول دور لها في عالم السينما، إلا أنه كان كافيا ليجلب لإيما جائزة "أفضل فنان شاب" في نفس العام.
وعلى مدى الأعوام الستة التالية، صارت إيما جزءا أساسيا من سلسلة أفلام "هاري بوتر"، والتي توالت أجزاؤها كأجزاء الرواية، وشاركت إيما في بطولة أفلام بعنوان "هاري بوتر وحجرة الأسرار" عام 2002، ثم "هاري بوتر وسجين أزكابان" عام 2004، ثم "هاري بوتر وعربة النار" عام 2005. وكان آخر الأجزاء التي قامت إيما ببطولتها حتى ألان هي "هاري بوتر وأوامر العنقاء" عام 2007.
النضج المبكر
ومع كل فيلم، كان من الواضح أن إيما تماما كشخصية هرميون تنتقل من الطفولة إلى النضج المبكر، إذ لم تعد تلك الطفلة الخجولة والمنطوية التي شاهدها الجمهور في الجزء الأول من السلسلة، بل أصبحت مراهقة تخطو نحو النجومية بخطى واثقة.
إلا أن إيما تماما كزميلها دانييل ريدكليف، سعت إلى التمرد على شخصية هرميون حتى يراها الجمهور في أدوار مختلفة. وفي عام 2008 جاءتها هذه الفرصة من خلال فيلمين مختلفين؛ حيث شاركت إيما في أول فيلم لا يمت بصلة لسلسلة "هاري بوتر" وهو فيلم كارتوني بعنوان "حكاية ديسبرو the tale of despearaux"، وتدور أحداثه حول فأر صغير يحلم بدور الفارس المنقذ، وشاركت إيما في الفيلم بالأداء الصوتي لشخصية الأميرة بيا، الإنسانة التي ترتبط بصداقة عميقة مع الفأر الصغير!
أما العمل الثاني فكان فيلما تلفزيونيّا بعنوان "حذاء الباليه ballet shoes"، وهو فيلم مقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتبة نويل ستارفيلد، وأدت إيما فيه دور بولينا، وهي فتاة تعيش مع شقيقتيها في منزل الأسرة التي قامت بتبنيهن.
وفي سن معينة تكتشف كل من الفتيات الثلاث أنها تمتلك موهبة معينة، ففي حين تبرز موهبة شقيقتي بولينا في رقص الباليه والتعامل مع الآلات، فإن موهبة بولينا هي التمثيل، والتي تقودها إلى الحصول على دور "أليس" في فيلم جديد عن رواية "أليس في بلاد العجائب".
إلا أن حصولها على الدور يغير من سلوكها تجاه أسرتها، فتبدأ في التعالي على أختيها والتعامل كنجمة حقيقية، إلا أنها تفاجأ بأن الدور سحب منها وذهب لفتاة أخرى، فتتعلم درسا قاسيا في التواضع، وهو ما يظهر أثره عليها في نهاية الفيلم، فرغم أنها تحصل على دور آخر في فيلم يتم تصويره في الولايات المتحدة، فإنها لا تقبل الدور إلا بعد موافقة أسرتها، وبعد أن تتأكد أنها ستتمكن من مساعدتهم ماديا من خلال هذا الدور.
العودة لهاري بوتر
وخلال العام الحالي، عادت إيما مرة أخرى لتنضم إلى زميليها دانييل ريدكليف وروبرت جرينت لتصوير الجزأين الأخيرين من سلسلة "هاري بوتر" واللذين يحملان على التوالي اسمي "Harry potter and the half blood prince" و"Harry potter and the deathly hallows".
ومن المتوقع أن يظهر الأبطال الثلاثة في هذا الجزء الأخير-والذي سينقسم إلى قسمين بدوره- في صورة سحرة مسنين؛ حيث إن الكاتبة جي كي رولينج مؤلفة روايات "هاري بوتر" قدمت الشخصيات في هذين الجزأين، وقد تقدم بها العمر 19 عاما على الأقل، إذ لم يعودوا أطفالا أو مراهقين، وإنما سحرة مسنين، وهو ما يشكل تحد جديد لإيما ورفاقها ورهانا جديدا على موهبتهم، فهل ستنجح الممثلة الشابة في اجتياز هذا التحدي؟ سؤال ستجيب عنه الشهور القليلة المقبلة؛ حيث من المقرر أن يبدأ عرض الفيلمين خلال عامي 2010 و2011 على التوالي
إيما واتسون صعدت إلى النجومية في سنوات قليلة
لقبتها الصحافة بـ"الفراشة الرقيقة" و"ساحرة المراهقات" و"نجمة السنوات المقبلة" وغيرها من الألقاب التي استحقتها هذه الممثلة الشابة.. إنها إيما واطسون، الممثلة البريطانية التي صعدت إلى النجومية على مستوى العالم في سنوات محدودة، من خلال سلسلة أفلام "هاري بوتر" وتحولت إلى حديث المراهقين في العالم حتى فاقت بطل السلسة نفسه دانييل ريدكليف.
ولدت إيما واطسون عام 1990 في العاصمة الفرنسية باريس لأسرة مكونة من أب بريطاني، وأم ذات أصول فرنسية، ويعمل كلاهما في مجال المحاماة، وأتاح لها مكوثها في فرنسا، حتى سن الخامسة، فرصة إجادة اللغة الفرنسية، بالإضافة إلى التعرف على ثقافة مختلفة.
إلا أن انفصال والديها عن بعضهما، وهي في سن مبكرة، اضطر إيما إلى العودة مع والدتها، ومع شقيقها الأصغر أليكس إلى بريطانيا؛ حيث ألحقتها والدتها بمدرسة في منطقة "أوكسفورد شاير".
وفي تلك المرحلة، لاحظ كثيرون وفي مقدمتهم إيما مدى حب هذه الصغيرة لعالم التمثيل، مما قادها إلى مدرسة لتعلم التمثيل المسرحي وهي لم تتجاوز سن السادسة بعد!
وعلى مدى الأعوام التالية، شاركت إيما في عدد كبير من المسرحيات التي تم تقديمها من خلال هذه المدرسة، وفي مقدمتها مسرحية عن شخصية "الملك آرثر" الأسطورية.
فرصة هاري بوتر
إلا أن إيما لم تحظ بفرصة للتحول من عالم مسرح الهواة إلى العمل كممثلة محترفة إلى أن جاءتها هذه الفرصة في عام 1999؛ حيث، بدأ المخرج كريس كولومبس اختبارات الأداء لاختيار الممثلين لبطولة فيلم "هاري بوتر والحجر السحري Harry potter and the sorcerer's stone"، وهو أول نسخة سينمائية من سلسلة روايات هاري بوتر الشهيرة للكاتبة البريطانية جي آر رولينج.
وعن طريق مدرستها اقترح أحد المنتجين على إيما أن تتقدم لاختبارات الأداء؛ حيث كان منتجو الفيلم لا يزالون يبحثون عن وجوه جديدة للأدوار الرئيسية وهي: الساحر الصغير "هاري بوتر" والذي آل دوره إلى دانييل ريدكليف، وصديقته المقربة هيرميون التي تمارس السحر مثله، وصديقه المقرب رون، والذي اختير لأدائه الممثل روبرت جرينت.
ورغم إعجاب المنتجين بإيما في تجربة الأداء الأولى، بسبب أدائها الذي اتسم بثقة شديدة في النفس، إلا أن الأمر احتاج إلى ما هو أكثر من ذلك لإقناعهم، فخاضت إيما أكثر من ثمانية تجارب أداء مختلفة حتى تفوقت في النهاية على بقية المرشحات، ونالت دور هيرميون.
وفي عام 2001 بدأ عرض الفيلم، ولاقي نجاحا هائلا فاق حتى توقعات صانعيه، وأشاد النقاد بأداء أبطال الفيلم الصغار الثلاثة، ووصفت صحيفة "الديلي تيلجراف البريطانية " أداء إيما في أول إطلالة لها على الشاشة الفضية بأنها "مثيرة للإعجاب". ورغم أن هذا الدور كان أول دور لها في عالم السينما، إلا أنه كان كافيا ليجلب لإيما جائزة "أفضل فنان شاب" في نفس العام.
وعلى مدى الأعوام الستة التالية، صارت إيما جزءا أساسيا من سلسلة أفلام "هاري بوتر"، والتي توالت أجزاؤها كأجزاء الرواية، وشاركت إيما في بطولة أفلام بعنوان "هاري بوتر وحجرة الأسرار" عام 2002، ثم "هاري بوتر وسجين أزكابان" عام 2004، ثم "هاري بوتر وعربة النار" عام 2005. وكان آخر الأجزاء التي قامت إيما ببطولتها حتى ألان هي "هاري بوتر وأوامر العنقاء" عام 2007.
النضج المبكر
ومع كل فيلم، كان من الواضح أن إيما تماما كشخصية هرميون تنتقل من الطفولة إلى النضج المبكر، إذ لم تعد تلك الطفلة الخجولة والمنطوية التي شاهدها الجمهور في الجزء الأول من السلسلة، بل أصبحت مراهقة تخطو نحو النجومية بخطى واثقة.
إلا أن إيما تماما كزميلها دانييل ريدكليف، سعت إلى التمرد على شخصية هرميون حتى يراها الجمهور في أدوار مختلفة. وفي عام 2008 جاءتها هذه الفرصة من خلال فيلمين مختلفين؛ حيث شاركت إيما في أول فيلم لا يمت بصلة لسلسلة "هاري بوتر" وهو فيلم كارتوني بعنوان "حكاية ديسبرو the tale of despearaux"، وتدور أحداثه حول فأر صغير يحلم بدور الفارس المنقذ، وشاركت إيما في الفيلم بالأداء الصوتي لشخصية الأميرة بيا، الإنسانة التي ترتبط بصداقة عميقة مع الفأر الصغير!
أما العمل الثاني فكان فيلما تلفزيونيّا بعنوان "حذاء الباليه ballet shoes"، وهو فيلم مقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتبة نويل ستارفيلد، وأدت إيما فيه دور بولينا، وهي فتاة تعيش مع شقيقتيها في منزل الأسرة التي قامت بتبنيهن.
وفي سن معينة تكتشف كل من الفتيات الثلاث أنها تمتلك موهبة معينة، ففي حين تبرز موهبة شقيقتي بولينا في رقص الباليه والتعامل مع الآلات، فإن موهبة بولينا هي التمثيل، والتي تقودها إلى الحصول على دور "أليس" في فيلم جديد عن رواية "أليس في بلاد العجائب".
إلا أن حصولها على الدور يغير من سلوكها تجاه أسرتها، فتبدأ في التعالي على أختيها والتعامل كنجمة حقيقية، إلا أنها تفاجأ بأن الدور سحب منها وذهب لفتاة أخرى، فتتعلم درسا قاسيا في التواضع، وهو ما يظهر أثره عليها في نهاية الفيلم، فرغم أنها تحصل على دور آخر في فيلم يتم تصويره في الولايات المتحدة، فإنها لا تقبل الدور إلا بعد موافقة أسرتها، وبعد أن تتأكد أنها ستتمكن من مساعدتهم ماديا من خلال هذا الدور.
العودة لهاري بوتر
وخلال العام الحالي، عادت إيما مرة أخرى لتنضم إلى زميليها دانييل ريدكليف وروبرت جرينت لتصوير الجزأين الأخيرين من سلسلة "هاري بوتر" واللذين يحملان على التوالي اسمي "Harry potter and the half blood prince" و"Harry potter and the deathly hallows".
ومن المتوقع أن يظهر الأبطال الثلاثة في هذا الجزء الأخير-والذي سينقسم إلى قسمين بدوره- في صورة سحرة مسنين؛ حيث إن الكاتبة جي كي رولينج مؤلفة روايات "هاري بوتر" قدمت الشخصيات في هذين الجزأين، وقد تقدم بها العمر 19 عاما على الأقل، إذ لم يعودوا أطفالا أو مراهقين، وإنما سحرة مسنين، وهو ما يشكل تحد جديد لإيما ورفاقها ورهانا جديدا على موهبتهم، فهل ستنجح الممثلة الشابة في اجتياز هذا التحدي؟ سؤال ستجيب عنه الشهور القليلة المقبلة؛ حيث من المقرر أن يبدأ عرض الفيلمين خلال عامي 2010 و2011 على التوالي
11/8/2009, 2:32 am من طرف maryam
» قصة واقعية عن طالب يتحدى الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
11/8/2009, 12:49 am من طرف maryam
» ترك ورقة الأمتحان خالية ونجح!!!...شوفوا كيف
11/8/2009, 12:44 am من طرف maryam
» شخص مات بسبب عدم التركيز
11/8/2009, 12:34 am من طرف maryam
» ؟!؟ إذا غاب الطالب عن المدرسة ؟!؟
11/8/2009, 12:03 am من طرف maryam
» دعاء ابكى الشيطان
10/8/2009, 11:48 pm من طرف maryam
» عشرة اضرار على المخ o0..__ ++^^^#
10/8/2009, 2:44 am من طرف maryam
» قصة.. الله عادل أم ظالم..!!!؟؟؟!!!
10/8/2009, 2:38 am من طرف maryam
» و أسلم كل من كان بالكنيسة ((قصة حقيقية))
10/8/2009, 2:24 am من طرف maryam